في خـضـم مشـاغل حياتنا اليوميـة
تـمرُ بـنـا مواقف شـتّـى منهـا الإيجـابي ، ومنـهـا السلبـيبعضها يستـدعي منّـا الابتسامة ... والبـعـض الآخــر يجـعـل تعابيـر الـوجـه تنقلب رأساً على عقب ،ويسـتدعي منها الغضب
وتـركـيـزي في هذا الموضوع على تلك المواقف العصيبة التي تمر بناويبـلغ فيـها مـنّـا الغضب مبلغاً لا يمكن معه إلاّ أن تستدعي سيارةالدفاع المدني ( المطافئ ) !!!
وإليكم بعض الصور والمواقف التي تحدث مع بعضنا
وتُحدث نوبات الغضب من جرائها
الصورة الاولى:
تسير بالسوق بصحبة اهلك اوبمفردك واذا بك تشاهد فتيات يلبسن العباءات الضيقة ويضعن عطور تصل رائحتها لمئات الكيلو مترات وعلى الجانب الاخر شباب يتسكعن ويعاكسوا لفتيات
انت سوف تغضب وستخرج من فمك كلمة ولكن انتظر ساعطيك كلمة افضل ولكن تابع معى
الصورة الثانية:
فى صالة انتظار بالمطار باى مكان عام واذا بجانبك من يدخن بشراهه وينفذ تلك السموم فى وجهك ممايجعل رائحتك غير مقبولة سوف تتعصب وتبدأ باخراج بعض الكلمات ولكن انتظر ساعطيك كلمة افضل منها فقط تابع
الصورة الثالثة:
فى المسجد بالصف الاول تستمع القرأن فى خشوع واذا بصوت يعكر عليك خشوعك انه صوت نغمة موبايل بل لم يجتهد صاحبة باغلاقه واذا باخر واخر كانك فى موقف للسيارات سوف تنهى صلاتك وتبدأ بقول كلمات ولكن انتظرساعطيك افضل منهم
إلى كل من غضب في تلك الصور التي ذكرناها والتي لم نذكرهاوعلى وزنها أنت يا من ستُخرج كلمات السب والشتم والدعاء على كل من أغضبك
تعال معي واستبدل عبارة الغضب ودعائك عليهم بعبارة أخرى
لطالما أنها ستخرج من فمك
خذ تلك الكلمات ادعوا لهم اعلم انها ستكون صعبه على البعض ولكن الحلم بالتحلم
وإليكم مما قاله الشيخ محمد بن عبد الله الدويش حينما أجابأحدهم وكان سريع الغضب فكان مما ذكر التالي :قال صلى الله عليه وسلم :
(إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه )فأخبر أن الحلم يأتي بالتحلم وتعود النفس على ذلك.ومما يعين على ترك هذه الخصلة ، تعويد الإنسان نفسه على كظمغيظه، وعلى عدم الاستجابة لدافع الغضب، وليس من ضير علىالإنسان أن يغضب، بل الضير أن يستجيب لدافع الغضب
قال صلى الله عليه وسلم
” الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه، ويحمروجهه، ويقشعر شعره ، فيصرع غضبه ”
اسالكم الدعاء وان ينفعنا الله تعالى بما نقرأ