أخى الزائر الكريم كن فى المنتدى كالنحلة على الزهرة تمتص رحيقها ولكنها تعود على الاخرين بأحلى وأنفع مما أخذت فنرجو منك التسجيل والانتفاع بما فى المنتدى والمشاركة بما عندك نتمنى لك اطيب الاوقات
أخى الزائر الكريم كن فى المنتدى كالنحلة على الزهرة تمتص رحيقها ولكنها تعود على الاخرين بأحلى وأنفع مما أخذت فنرجو منك التسجيل والانتفاع بما فى المنتدى والمشاركة بما عندك نتمنى لك اطيب الاوقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
شكر خاص لكل من قدم اى مشاركة فى المنتدى

 

 الغذاء من منظور علمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نشأت أحمد




عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 02/08/2011

الغذاء من منظور علمى Empty
مُساهمةموضوع: الغذاء من منظور علمى   الغذاء من منظور علمى Icon_minitime1الثلاثاء 16 أغسطس 2011, 2:14 am

منذ مدة، تم إثبات العلاقة الوطيدة بين الغذاء الذي نتناوله وبين احتمال الإصابة بالسرطان، وبشكل علمي. ولكن هل سألنا أنفسنا مرة ما هي العلاقة بالضبط؟! أي الأغذية قادرة على وقايتنا من السرطان، وأيها قد تساهم (لا قدّر الله) بزيادة احتمال الإصابة به؟
لقد تم خ...لال السنوات الأخيرة فحص هذه العلاقة ومحاولة تصنيف الأغذية لمجموعات "حميدة" وأخرى "بغيضة" وفق مساهمتها أو مقاومتها لهذا المرض، وذلك من خلال عدد كبير من الأبحاث العلمية التي تم نشر نتائجها مؤخرا:

المأكولات "الحميدة" (التي تقي من السرطان):
• المأكولات التي تحتوي على الألياف الغذائية: الخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة (القمح، الشعير، الشوفان، والأرز)، البقول (الفاصولياء، الحمص، البازيلاء والعدس).

- ممّ تحمينا؟ من سرطان الأمعاء الغليظة وسرطان المستقيم القولوني
- كيف يتم ذلك؟ هنالك نوعان من الألياف الغذائية: نوع يذوب بالماء، وآخر لا يذوب. النوع الذي لا يذوب بالماء يساعد على تقليص الوقت اللازم لمرور الغذاء في الأمعاء والجهاز الهضمي، وبذلك يقلل من فترة تعرض الجهاز الهضمي للمواد السامة والمسببة للسرطان. أما النوع القابل للذوبان، فإن أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء سرعان ما تحوله لأحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي المعروف عنها أن لها تأثيرا إيجابيا على الوقاية من السرطان.

• الخضار والفواكه على أنواعها
- ممّ تحمينا؟ على ما يبدو أنها تحمينا من سرطان الفم، سرطان البلعوم، سرطان الحلق والمريء، وسرطان المعدة (ومن الممكن أن تكون الفواكه قادرة على الوقاية من سرطان الرئة).
- كيف يتم ذلك؟ تحتوي الخضار والفواكه على مجموعة من المواد التي تعمل على الوقاية من السرطانات، وبعدة طرق:

1. تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل: الفيتامين C والبيتا كاروتين التي تحلل المواد المسببة للتأكسد والتي تسبب الضرر للمادة الوراثية (الـD.N.A) وتقلل من احتمال تحول الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية.
2. تحتوي على مواد كيميائية نباتية مختلفة، والتي تساهم بالحد من التحولات السرطانية من خلال مساهمتها بالحفاظ على أداء سليم في الجهاز المناعي. قسم من هذه المواد يحفز الإنزيمات التي تمنع نشاط الخلايا السرطانية أو تساهم بإماتتها، تساعد بترميم الضرر الحاصل للمادة الوراثية وتساعد على تصنيف الخلايا بشكل سليم.
3. غنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
4. قليلة السعرات الحرارية، مما يساهم بالحفاظ على وزن قليل للجسم (السمنة معروفة كأحد محفزات السرطان).

• الخضار والفواكه التي تحتوي على مادة "البيتاكاروتين": (الجزر، اليقطين، البطاطا الحلوة، المانجا، الأكيدنيا، الخوخ، والشمام)

- ممّ تحمينا؟ من سرطان المريء
- كيف يتم ذلك؟ البيتاكاروتين هو خضاب (مادة لون) طبيعي موجود بالأغذية المختلفة. وهو يلعب دورا هاما بالاتصال بين الخلايا بشكل يساهم بمنع الإصابة بالسرطان، كما أنه مضاد أكسدة قوي ومحفز ممتاز للإنزيمات التي تساهم بترميم المادة الوراثية. كذلك، بإمكان هذه المادة أن تتحول بعملية بسيطة في الجسم إلى فيتامين A، والذي يلعب دورا هاما بتصنيف الخلايا، الحفاظ على جهاز المناعة وتحفيز الإنزيمات المانعة للسرطان.

• الخضار من العائلية "الكرنبية" (الصليبية/ الخردلية): وهي البروكولي، القرنبيط، الملفوف، اللفت، الفجل، أوراق الخردل والجرجير

- ممّ تحمينا؟ من مجموعة سرطانات متعددة
- كيف يتم ذلك؟ تحتوي هذه العائلة على عدد من المواد المانعة للإصابة بالسرطان، منها ثلاثة مواد فعالة بشكل خاص، هي: السلفورافان، التي تنقي الجسم بسرعة ونجاعة كبيرتين من المواد الملوثة والمسببة للسرطان، وهي تعتبر بناء على ذلك مادة مضادة للكثير من أنواع السرطان. الإندول، وهي تؤثر على الأستروجين وتحمي تحديدا من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. الأحماض الدي – غلوكاراتية، التي تساهم بمنع الأورام في الرئة، المعدة، الأمعاء الغليظة، الكبد والمثانة.

• الخضار من العائلة "البصلية": (البصل وإخوانه)

- ممّ تحمينا؟ من سرطان المعدة والرئة
- كيف يتم ذلك؟ تحتوي الخضروات من هذه العائلة على مادة كبريتية (تعطيها رائحتها المميزة)، وهي تساعد على إنتاج الإنزيمات التي تحلل المواد المسببة للسرطان، وهكذا تحمينا من سرطان المعدة. كذلك فإنها تحتوي على مادة "الكويرسيتين" التي تقي من سرطان الرئة من خلال منع حدوث الأورام وتحفيز الإبادة الذاتية للخلايا السرطانية.

• الثوم

- ممّ يحمينا؟ من سرطان الأمعاء الغليظة وسرطان المستقيم القولوني
- كيف يتم ذلك؟ يحتوي الثوم على مادة كبريتية خاصة به اسمها "أليسين". تقوم هذه المادة بحماية خلايا الأمعاء الغليظة من تأثيرات بعض المواد الكيميائية السامة والمسببة للسرطان. كما أنها تساهم بمنع استمرار نمو خلايا السرطان. كذلك، تبين أن الثوم يمنع الكثير من الالتهابات التي ثبت بما لا يقبل الشك بأنها مرتبطة بالإصابة بالسرطان.

• الخضار الغنية بمادة "الليكوبين": (الطماطم أو عصير الطماطم، البطيخ، الشمام، الجريب فروت الأحمر والبرتقال)

- ممّ تحمينا؟ من سرطان البروستاتا
- كيف يتم ذلك؟ تعتبر مادة "الليكوبين" من مضادات الأكسدة القوية جدا. كما أنها تعطل نمو الخلايا السرطانية وتحسن أداء جهاز المناعة. وهي أيضا كالثوم، تمنع الالتهابات المرتبطة بالسرطان.

• الخضار الغنية بفيتامين C: (الفلفل، العائلة الكرنبية، السبانخ، الطماطم، الحمضيات، الكيوي، الجوافة، والفراولة)

- ممّ تحمينا؟ من سرطان المريء
- كيف يتم ذلك؟ يعتبر الفيتامين C من مضادات الأكسدة القابلة للذوبان بالماء، وهو يلعب دورا هاما بتحليل وتحييد "الجذور الحرة" في الجزء المائي من أنسجة الجسم.

• الأطعمة الغنية بمادة "السيلينيوم": (سمك التونا، بياض البيض، كبد الدجاج، والجوز البرازيلي)
- مم تحمينا؟ من سرطان البروستاتا

- كيف يتم ذلك؟ أحد التفسيرات العلمية للأمر هو الدور الذي تلعبه مادة السيلينيوم بإنتاج إنزيم مضاد للأكسدة في الجسم، مما يقلل الضرر الناتج عن الأكسدة التي تسببها "الجذور الحرة" للمادة الوراثية في الخلايا.
ملاحظة: الجوز البرازيلي يحوي قدرا كبيرا من مادة السيلينيوم، ويكفي تناول حبة واحدة يوميا للحصول على الكمية اليومية اللازمة من السيلينيوم.
• الأغذية الغنية بحامض الفوليك: (الأسماك، الخضروات الورقية – السبانخ، البقدونس، الملفوف، الخس والبروكولي-، بالإضافة للشمندر).

- ممّ تحمينا؟ من سرطان البنكرياس
- كيف يتم ذلك؟ يعمل حامض الفوليك (والمنتمي لعائلة الفيتامينات B) على إبطاء عمل الجينات المسببة للسرطان. كذلك، فإن حامض الفوليك هو من المواد الهامة التي تساهم ببناء المادة الوراثية في الخلايا وبمنع تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.

• الأغذية الغنية بالكالسيوم: (الحليب ومنتجاته، الملفوف، البروكولي، اللوز، السمسم والطحينة)

- ممّ تحمينا؟ من سرطان الأمعاء الغليظة وسرطان البروستاتا.
- كيف يتم ذلك؟ تحتوي منتجات الألبان والحليب، بالإضافة للكالسيوم، على فيتامين D. ترتبط هاتان المادتان معا بشكل كبير، خصوصا في مجال النشاط والفعالية، خاصة كل ما يتعلق بتصنيف الخلايا، وتعطيل تطور الخلايا السرطانية في الأمعاء. اعتقاد آخر يتعلق بالكالسيوم، هو أن هذا المعدن يحلل أحماض المرارة التي تثير جدار الأمعاء، (هذه الإثارة المستمرة من الممكن أن تسبب عدة سرطانات).

المأكولات "البغيضة" (التي تساهم بتحفيز السرطان)
• اللحوم الحمراء المصنـّعة: (تشمل النقانق واللحوم المثلجة)

- بماذا تصيبنا؟ بسرطان الأمعاء الغليظة وسرطان البروستاتا
- كيف يتم ذلك؟ تحتوي اللحوم الحمراء على مواد تحفز النشاطات السرطانية، خاصة عندما يتم إعدادها قليا أو شواءً على النار المكشوفة. أما اللحوم المصنعة والمعالجة صناعيا فإنها تحتوي على هذه المواد أصلا، والتي يتم تضمينها بها كمواد حافظة ولأهداف أخرى (كتحسين لون اللحم ليبدو طازجا أكثر).
أثبتت الأبحاث أن استهلاك اللحوم الحمراء بكميات كبيرة، من شانه أن يزيد أضرار التأكسد الحاصلة لمبنى المادة الوراثية، وتؤثر بشكل جلي على أمعاء المستهلكين.

• الكحول:
- بماذا تصيبنا؟ سرطان الفم، سرطان البلعوم والحلق، سرطان المريء، سرطان الأمعاء الغليظة، سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي.
- كيف يتم ذلك؟ لم يتم الكشف عن كامل تفاصيل مساهمة الكحول بهذا الأمر، ومع ذلك هنالك نظرية تقول بان الكحول تتحول في جسمنا إلى ماد تدعى "ألدهيد". هذه المادة هي المسؤولة عن الشعور بالسكر، ولكنها أيضا مسؤولة عن أضرار غير قابلة للإصلاح في المادة الوراثية بالخلايا. كما أن الكحول تزيد من وتيرة امتصاص المواد الكيميائية في جسمنا، ومنها دخان السجائر الذي يدخل أنسجة الفم والقصبة الهوائية.
أما بالنسبة لسرطان الثدي، فقد وجدت الأبحاث أن الكحول تزيد من مستويات هرمون "الأستروجين" في الجسم، وهو المعروف عنه أنه يسبب سرطان الثدي في حال ارتفاع مستوياته بالجسم. (تبين أيضا أن تناول الكحول بشكل يومي، يسبب ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي بين 7% إلى 11% مع كل كأس من الكحول).

• الملح، مسحوق مرقة الدجاج، صلصة الصويا، الكتشوب والأغذية المصنـّعة

- بماذا تصيبنا؟ بسرطان المعدة
- كيف يتم ذلك؟ تم إيجاد علاقة وطيدة بين تناول الأغذية الغنية بالملح وبين الإصابة بسرطان المعدة (دون معرفة المسبب المباشر للموضوع). وقد وجد الباحثون أن تناول الأغذية الغنية بالأملاح يزيد احتمال الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 10%.

ليس التغذية فقط: أمور أخرى تلعب دورا يتعلق بالإصابة بالسرطان

• النشاط الجسماني: هنالك وقائع تؤكد أن النشاط الجسماني يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، سرطان البروستاتا، سرطان الثدي وسرطان غشاء الرحم.
• الرضاعة: هنالك معطيات تؤكد أن إرضاع الأبناء يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي
• الوزن الزائد والدهون: تساهم الدهنيات الزائدة والسمنة بتحفيز الأورام السرطانية في المريء، سرطان البنكرياس، سرطان الأمعاء الغليظة، سرطان البروستاتا، سرطان الثدي، سرطان بطانة الرحم، وسرطان الكلى.
مشاهدة المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغذاء من منظور علمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسراء والمعراج من منظور علمى
» لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟ موضوع رااائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى شباب الجامعات :: قسم كليات العلوم والصيدلة-
انتقل الى: