الإعجاز العلمي في الكيمياء
_______________________________________
القرآن كتاب لا تنقضي عجائبه ولا نهاية لإعجازه ... وهنا ستجد بعض من مظاهر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في الكيمياء وذلك بالاستناد إلى آيات الكتاب الحكيم وإلى الحقائق التي اكتشفها العلماء على مر العصور ...
علم الذرة في القرآن الكريم :
قال تعالى " . {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبكَ مِن مثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السماء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } سورة يونس61
الإعجاز العلمي :
كان الاعتقاد سائد في الماضي أن الذرة هي أصغر شيء وإنه لأصغر منها حجما ووزنا ولكن العلم الحديث أثبت أن الذرة قابلة لتجزئة وهذا ما نطق به القرآن الكريم قبل العلم الحديث وحقائقها التي توصل إليها الإنسان في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . فقد تحقق هذا القول حينما كشف العلماء أن ذرات بعض المواد كالراديوم واليورانيوم تتجزأ من تلقاء نفسها وتخرج منها جسيمات ذرات كهربائية موجبة تسمى (الفا) وجسيمات ذرات كهربائية سالبة تسمى دلتا وجاما مازال العلم يواصل بحثه حتى توصل إلى تحطيم الذرة تحطيما صناعيا عام 1939 وتوصل العالم " هاهن " وأخرينإلى فلق ذرة اليورانيوم إلى قسمين كبيرين وأقسام أصغر منها وهذة النظرية جاء بها القرآن على لسان نبي أمي من أمة أمية تعيش في الصحراء أفلا يكون هذا إعجاز وإن هذه الذرات تتكون من جسيم صغير يسمى البروتون (+) وحوله الإلكترونات السالبة (-) وهذا يعد كشفا علميا لم يعرف إلا مؤخرا .
مارديني, عبد الرحيم, موسوعة الإعجاز العلمي في القران الكريم, دار المحبة, دمشق- د